Maryam 9902@
أكد الرئيس الفخري للجمعية العلمية السعودية الأمير مقرن بن عبدالعزيز، أن تقنية المعلومات والاتصالات لها أهمية قصوى في تطبيق التقنية الإلكترونية في مجالات الرعاية الصحية التي لها تأثير مباشر على أمورنا الحياتية بشكل عام.
وأضاف في كلمته أمس (الثلاثاء) لدى حضوره فعاليات المؤتمر السعودي السادس للمعلوماتية الصحية، الذي تنظمه الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، بحضور وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، ووزيري الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي الدكتور توفيق الربيعة، والاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، أن مثل هذه الأنظمة تعتمد في تنفيذها على عدد من الجهات ذات العلاقة، مثل القطاع الصحي، وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وقطاع التخطيط والإحصاء وقطاع الإعلام، مؤكدا أن للقطاعات غير الحكومية الساعية إلى تطوير هذه التقنيات وتفعيلها بما يخدم المجتمع، دورا كبيرا وفاعلا وفق خطط إستراتيجية تهدف إلى تطوير أنظمة التعاملات الإلكترونية الآمنة، والرفع من قدرات هذه الأنظمة على استيعاب ومواكبة كل جديد، والحرص على ضمان جودة عالية تُعنى بصحة المريض ورعايته، وفقاً للمعايير المدعومة بنظام صحي إلكتروني متطور.
من جانبه، أوضح مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر القناوي أن مفهوم الصحة الإلكترونية يتضمن استخدام أحدث أساليب تقنية المعلومات والاتصالات في مختلف المجالات الصحية مثل جمع وتخزين واسترجاع وتحليل وإدارة المعلومات وتوحيد السجلات الصحية الإلكترونية، برامج جودة وكفاءة وسرعة تقديم الخدمة للمرضى، والبطاقات الصحية الإلكترونية الذكية والتصوير الرقمي، وذلك بهدف التواصل الجيد والفعال مع مقدمي الخدمات الصحية والمرضى للارتقاء والتميز في أداء الرعاية الصحية.
وبين أن الجامعة أسست برنامج الماجستير في المعلوماتية الصحية كأول برنامج في السعودية والشرق الأوسط، ونال اعترافًا دوليًّا من قبل المنظمة الدولية للمعلوماتية الصحية، حيث تخرج فيه نحو 108 خريجين وخريجات، كما بادرت الجامعة بإنشاء الجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية لتطوير المعارف والدراسات النظرية والتطبيقية حول هذا المجال.
ولفت رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور الشمري إلى أن محاور المؤتمر تناقش عملية التحول الإلكتروني بالقطاع الصحي، مشيرا إلى تلقي أكثر من 112 ورقة عملية من باحثين عالميين ومحليين وقد حكمت هذه الأوراق من قبل أكثر من 50 خبيرا دوليا، قبلت منها 32 ورقة علمية، معربًا عن شكره للمنظمين ولزملائه في اللجنة العلمية.
أكد الرئيس الفخري للجمعية العلمية السعودية الأمير مقرن بن عبدالعزيز، أن تقنية المعلومات والاتصالات لها أهمية قصوى في تطبيق التقنية الإلكترونية في مجالات الرعاية الصحية التي لها تأثير مباشر على أمورنا الحياتية بشكل عام.
وأضاف في كلمته أمس (الثلاثاء) لدى حضوره فعاليات المؤتمر السعودي السادس للمعلوماتية الصحية، الذي تنظمه الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، بحضور وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، ووزيري الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي الدكتور توفيق الربيعة، والاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، أن مثل هذه الأنظمة تعتمد في تنفيذها على عدد من الجهات ذات العلاقة، مثل القطاع الصحي، وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وقطاع التخطيط والإحصاء وقطاع الإعلام، مؤكدا أن للقطاعات غير الحكومية الساعية إلى تطوير هذه التقنيات وتفعيلها بما يخدم المجتمع، دورا كبيرا وفاعلا وفق خطط إستراتيجية تهدف إلى تطوير أنظمة التعاملات الإلكترونية الآمنة، والرفع من قدرات هذه الأنظمة على استيعاب ومواكبة كل جديد، والحرص على ضمان جودة عالية تُعنى بصحة المريض ورعايته، وفقاً للمعايير المدعومة بنظام صحي إلكتروني متطور.
من جانبه، أوضح مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر القناوي أن مفهوم الصحة الإلكترونية يتضمن استخدام أحدث أساليب تقنية المعلومات والاتصالات في مختلف المجالات الصحية مثل جمع وتخزين واسترجاع وتحليل وإدارة المعلومات وتوحيد السجلات الصحية الإلكترونية، برامج جودة وكفاءة وسرعة تقديم الخدمة للمرضى، والبطاقات الصحية الإلكترونية الذكية والتصوير الرقمي، وذلك بهدف التواصل الجيد والفعال مع مقدمي الخدمات الصحية والمرضى للارتقاء والتميز في أداء الرعاية الصحية.
وبين أن الجامعة أسست برنامج الماجستير في المعلوماتية الصحية كأول برنامج في السعودية والشرق الأوسط، ونال اعترافًا دوليًّا من قبل المنظمة الدولية للمعلوماتية الصحية، حيث تخرج فيه نحو 108 خريجين وخريجات، كما بادرت الجامعة بإنشاء الجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية لتطوير المعارف والدراسات النظرية والتطبيقية حول هذا المجال.
ولفت رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور الشمري إلى أن محاور المؤتمر تناقش عملية التحول الإلكتروني بالقطاع الصحي، مشيرا إلى تلقي أكثر من 112 ورقة عملية من باحثين عالميين ومحليين وقد حكمت هذه الأوراق من قبل أكثر من 50 خبيرا دوليا، قبلت منها 32 ورقة علمية، معربًا عن شكره للمنظمين ولزملائه في اللجنة العلمية.